الثلاثاء، 5 يونيو 2012


الأزمة الإقتصادية والزلزال يتحالفان ضد مغاربة إيطاليا
فمن المنقد .......؟
بقلم نجيم عبد الاله
تعالوا معي  نجلس القرفصاء ، ونضع القطن في آداننا كي لا نسمع ارتدادات زلزال شمال ايطاليا، وننزوي في ركن من حدائق كامبوسانطو أو مودينا ، ونتجادب اطراف الحديت فيما بيننا كي لا يحس الطليان بأحزاننا ، او يسمعوا نواح نساءنا ، وصراخ اطفالنا ... نتكلم بصراحة ، وإن كانت هده الصراحة لا ترضي الجميع ، فلا بأس فالكمال لله وحده ....
ضرب الزلزال ليلة  الجمعة وفجر السبت 21 ماي، وضرب معه الملاكم المترنح من ضربات الازمة الإقتصادية ، ليسقط بالضربة القاضية ، وما أدراك ماهي نار حامية .... مغاربة إيطاليا  الصامدون رغم الازمة ، اغلب شبابهم  يبحت عن وجبات  وملابس الكرايطيس المجانية ، أو يخطف سويعات عمل في الأسبوع ليسد الرمق ، اويتهرب من دفع الأيجار ويسلت في الطوبيس والتران ،  او البحت عن بوسط ليطو مع لخوت ، أو ركن منزوي في مسجد مغربي إن سمح له الامام  بدلك ، هدا المغربي الدي كان قبل خمس سنوات يتنافس على ادخال ارقى السيارات ويلبس اخر الموديلات ، تراه اليوم  لا يعلم بحاله لا مجلس اليزمي الدي إغتنى بشقى  المهاجرين هو وزبانيته ، او الوزير عامر وقبله الشقروني وبعدهم الله يعلم كيف سيتدبر الامر ، انني سوف أسر لكم امرا بالهمس لكي لا يسمعنا اي احد واقول ، إن أصعب وزارة في الحكومة ، هي وزارة الجالية ،  اتعرفون لمادا ؟ لأن دول الإتحاد الأوروبي سحبت المجادف لمركب المهاجرين ، وتركتهم لصراع الأمواج والعواصف ، ولن ينقدهم إلا بطن الحوت يستريحون فيه .... من العداب



وأعود إلى الزلزال الدي ضرب ضربته  تحت الحزام ، وأطاح بالملاكم المغربي المتهالك ، شاهدت نساءكبيرات في السن تتباكى من شدة الخوف  ، لارصيد مالي لهن ترغبن في  العودة للمغرب لحضن عائلتها لكن الله  غالب  الاورو ما فيش ، ناهيك عن الشباب العاطل ، والشيوخ المتقاعدون بلا تقاعد ، تطوع احد المغاربة رئيس جمعية وتوسط عند المحسنين لجلب حافلات تنقل المغاربة بالمجان لكنه حوصر وحورب وتخلى عن الفكرة ، فاين تشجيع جمعيات المجتمع المدني لتتصرف من خلال الدبلوماسية الشعبية  ،  التي لا حرج عليها ، قالو سنخفظ تداكر الطائرات لكن الثمن تضاغف وزاد وكان أقوى من صوت الزلزال المخيف ، تحرك موظفو القنصليات والقناصل أنفسهم لكن  بعد خمسة عشر يوم  الحصاد لا يسمن ولا يغني من جوع ، قالوا إن الحكومة الإيطالية ستزعل ان تدخل المغرب لانقاد ومساعدة رعاياه ، ونقول لمادا لم يكن هدا الطرح مع المرحلين من زلزال اليابان وهجمة تسونامي وحرب ليبيا ، مساكين مهاجرو إيطاليا  وصل عددهم الى نصف مليون نسمة  لكن لم يختر منهم الا اتنان في مجلس الجالية ، ضربوا الرقم القياسي في التصويت بنعم على الدستور لكن  ارسلوا لهم تبوريدة بدون بارود ببرجاموا ، ملأ منها اخ البرلماني جيبه من مال البلديات والوزارة ،  وضحك على الجميع بعدما لم يرحم حتى الأحصنة التي تركها جائعة 




......تحويلاتهم زادت ومقاولاتهم بايطاليا رقم واحد بين دول العالم المهاجرة  ، لكن قنصلياتهم  تعد على رؤوس الاصابع  والواحدة تبعد على الاخرى بمآت الكلمترات ، وحين يرغبون  قضاء أغراضهم الإدارية يحشرون متل اكباش العيد في سراديق ضيقة ومظلمة ، وليس كباريس لوحدها تضم ما هو موجود من القنصليات  بكل التراب الايطالي ، ما أفظعه من ظلم ،قناصلتهم جلهم عجزة شيوخ لم يبقى لهم على التقاعد،  إلا سنتمترات كانهم  ارادو مكافآتهم وأتوا بهم لجمع تحويشة آخر العمر ، وكأن المغرب مقطوع من الشباب الدبلوماسي ، الذي تخرج من معاهد البوليتيكنيك الفرنسية ،  حتى  تسمية الماروكينو أصبحت شبه سبة، بعدما تحولت الى قهوة نص نص يعرفها حتى الصيني صاحب البار الدي اتي من بكين البارحة ، وحتى نقل الجثت  بالمجان مازالت بين قوسان وهدا في صالح شركات نقل الأموات التي اغتنت على  حساب مأسي وأحزان ودموع الناس، هل كل هده الويلات لعنة من الإله ، و الحقيقة  وبصراحة مألمة 

أن مغاربة إيطاليا كدلك  ألا من رحم ربك ، يتصفون بالخبت فيما بينهم والحقد والحسد ، وخلق المشاكل لبعضهم البعض ، وصراع في الجمعيات والفدراليات والإتحادات ، وكل ما ابتكر من أسامي العمل الجمعوي ، أقول هدا لأنني قلت في البداية ساتكلم بصراحة ،  ولو على تفسي. قد تكون فعلا لعنة الالهة لن تبرح من ساحتنا ، حتى نغير سلوكنا فيما بيننا ، ونحسن النيات ، واختم بالزلزال الدي ضرب الان وأنا اكتب المقال بقرية كامبوسانطو التي لا  تبعد عن مركز الهزة الا بعشرات الكلمترات  ،لاقول أن مقولة مرحبا بكم في بلادكم التي  يستقبل بها المغاربة في هدا الصيف المتزلزل ستبقى حشرجة مرة الطعم في حلق  مغاربة إيطاليا بعدما ضاقوا عداب  السهاد والنوم في السيارات ، ولا حول ولا قوة الا بالله  وكان الله في عون مغاربة ايطاليا 

باقي صور الروبرطاج 























الاثنين، 4 يونيو 2012

افراد من المجتمع المدني من بولونيا جهة إميليا رومانيا


افراد من المجتمع المدني من بولونيا جهة إميليا رومانيا
يتضامنون مع المتضررين من الزلزال بطرحضارية
نجيم عبد الإله
اراد المغربي ادريس ...... ان يعبر عن تضامنه  بطريقة حضارية واجتماعية  ترمز الى التآخي والى الإندماج   الإيجابي للمهاجرين المغاربة  ، الدين يقدمون الصورة الجميلة  والوجه الحسن لمغرب الحداثة مغرب  الديمقراطة ومغرب التنوع
وخطرت فكرة التضامن مع المتضررين من الزلزال بمنطقة مودينا  و فيلني وما جورهما ، ونظرا للصداقة التي تربط المغربي المتوفي  بالزلزال الاخيروباقي افراد المجتمع المدني ، ونظرا كذلك ان أمنية المغربي المرحوم  بعد الضربة الاولىى للزلزال بأسبوع ،  كانت هده الأمنية هي اكرام المتطوعين في الدفاع المدني بالمخيم  ، من عاملين ايطاليين ومغاربة وآخرون ، وكانوا كلهم متجندون لخدمة  مقيمي المخيم  بفيليني ، فاراد الاخ ادريس والاستادة نعيمة  وكذا الاخت فاطمة والاخ عبد الرزاق و بنعيسى واخرون ان يعبروا  عن التضامن وفي نفس الوقت تلبيت أمنية المغربي المتوفي في الزلزال الدي اراد اكرام  العاملين والمتطوعين بالمخيم .

فكان اقتراح  تهئ وجبة عشاء  متكون من الكسكس المغربي  الدي يمتل جزء من الثقافة المغربية ، وهكذا كان  ، فقد احضر السيد ادريس ما يلزم للوجبة ، كما تطوع الاعلامي نجيم عبد الاله بالطبخ بمساعدة الاخوات نعيمة وفاطمة .
في المساء كان كل شئ جاهز ، واتجه الجميع للمخيم ، فادا كان المتطوعون بالوقاية المدنية يخدمون الناس فالفكرة ان نكرم هؤلاء لمتطوعين  انفسهم  ، ونحسسهم بأن المغاربة والشعب المغربي والمجتمع المدني معهم ،  ويحس بهم ويقدر تطوعهم  وخذمتهم للمتضررين من الزلزال.

كانت وجبة  دسمة بالكسكس المغربي والشاى المنعنع والحلويات ، حضرها السيد المشتشار البلدي لفيليني واعوانه والعاملين والمتطوعين بالمخيم  ، وكدا جزء كبير من  مقيمي المخيم من ايطاليين ومغاربة وجنسيات اخرى....
الكل عبر عن تشكراته وعن امتنانه لهده الإلتفاتة  الاجتنماعية والإنسانية  ، كما عبر السيد المشتسار البلدي للجريدة عن اعجابه بالكسكس المغربي الدي له شهرة عالمية ، وقدم تشكراته للمغاربة جميعا سواءالمقيمين بالمخيم او المتضررين كافة من الزلزال ،  كما قال كدلك ان الجالية المغربية  بفينالي تقدم الشئ الكتير والجميل اكتر بكتير مما هو سلبي 

وقدم كذلك تشكراته للسيد ادريس ومرافقيه السيدتان نعيمة وفاطمىة وكل المساهمين في هد ا الحفل الدي ادخل البهجة والحبو ر على قلوب ساكنىة المخيم لاشعارهم انهم ليسوا وحدهم  ، وأن آخرين  معهم قلبا وقالبا تضامنا واخوة  حيث  يجمعنا جميعا السلم والسلام والمحبة 

الروبرطاج المصور مع التعليق على الصور

البدايىة تهئ الطعام بمقر جمعية الخير بكامبوسانطو

نهاية الاعداد والاستعداد للانطلاق الساعة 8 مساءا

هنا مخيم 2 بفينالي 

ادريس يستقبل الاكل ويقوده لقاعة الاكل

ادريس وعبد الرزاق يرحب بهما في قاعة الاكل 





توزيع الصحون 



سيدة ايطالية تحمل صحن الكسكس

مولاي ادريس نجاج يراقب العملية باطمئنان 


والاخ عبد الرزاق يوزع الاكل 


نجيم عبد الاله معد الوجبة يشارك الجميع وجبة الكسكس 





 مولاي ادريس نجاح يرحب بنائب السينداكو
D,anllo Angelo Assesore Delle commune  ex Vice Sindaco di filino  

الكل مبسوط من الوجبة  




المسؤول الاول على المخيم من اليمين  يشاركنا اكل الكسكس

الطباخ المغربي الدي يعمل في المخيم ضمن الطاقم الايطالي 


صورة جماعية لافراد المجتمع المدني المغاربة الد
ين اشرفوا على العملية  مع السيد نائب العمدة



بعض من المتطوعون الايطاليون الدين يشاركون في الخدمة 





                                                    والاستادة نعيمة توزع الحلويات المغربية  

وتقدمها لنائب السينداكو 




صورة جماعية لافراد المجتمع المدني المغاربة الد
ين اشرفوا على العملية  مع السيد نائب العمدة