الأحد، 9 نوفمبر 2014

القنصلية المغربية بفيرونا

القنصلية المغربية بفيرونا وسهام انعدام أخلاقية المهنة الصحفية

image
مما لا شك فيه أن الوازع والضمير  المهني لا يكون مستيقظا الا لمن يحب مهنته ويحترمها ويكافح من اجل تطويرها ودعمها عن طريق المسالك الاخلاقية والاسس النبيلة ، وغير ذلك فان القلم لوكان له روح تنطقه لتبرأ من اي كاتب يحمله ليقذف به الاشراف ، ويحرف به الحقائق.
انا اكتب هنا بداعي إيضاح الحقائق وليس دفاعا عن القنصلية المغربية بفيرونا ، لأقول: ان إحدى الجرائد وبالأحرى احد المراسلين ، حيث من المحتمل ان لا تقبل منه جريدته متناقضاته التي تمس بمصداقيتها ، لان هذا المراسل كتب مقالا وهو منشور بنفس الجريدة عنوانه "  ارتياح المهاجرين المغاربة لأداء قنصلية المغرب بفيرونا الإيطالية  " هدا المقال يبرز فيه المراسل المستوى الطيب والمعاملة الادارية المحترمة وخدمة الجالية ، حيت كتب حرفيا ما يلي :
في هذا الإطار يجب الإشادة إلى إن هذا الانجاز ما كان ليكون لولا الأطر الشابة مثل نائب القنصل العام وكذألك الموظفين اللذين أضفوا على القنصلية العامة بفيرونا طابعا لمغرب العهد الجديد نتج عنه تغيير العقلية القديمة التي كانت تربط الإدارة العمومية بالمواطن فلقد لمسنا تغيرا جذريا في التعامل الراقي والحضاري المسئول من طرف جميع الموظفين وسرعة تنفيذ الإجراءات والرد على كل الاستفسارات التي ترد إليه عبر الهاتف والتي وفرت على المهاجرين عناء السفر للسؤال عن جاهزية وثائقهم.وهذا طبعا لا يحط من قدر بقية الموظفين فكلهم لمسنا فيهم هذه الأخلاق،كما أن العمل بالقنصلية التي يقودها محمد لخضر، عرف تغييرا جذريا، إلى الأحسن، وذلك بالنظر إلى إعطاءه للمهاجرين المغاربة حقهم وكذلك معاملته لهم، وتوفير كل الخدمات وتسهيلها" انتهى .
لكن هدا المراسل وفي نفس الجريدة وخلال ايام قلائل بدل رأيه وكتب مقالا اخرا يتناقض مع المقال الاول وعنونه : تدمر افراد الجالية من قنصلية المغرب بفيرونا ..... صبحان الله وصبحان مبدل الاحوال والأهواء ، ان يغير الانسان رأيه لغرض في نفس يعقوب دون احترام نفسه او احترام القراء الذين تلاعب بهم  كأنه في سوق عكاض يبيع لمن يدفع اكتر.
لا يا أخي والف لا ...إن القنصلية المغربية بفيرونا  منذ قدوم القنصل الجديد احمد لخضر وطاقمه الإداري الشاب ،أعطى نفسا جديدا وضخ دماء صافية ونقية ، مما جعل القنصلية المغربية بفيرونا تأخذ الريادة في حسن التعامل ،  وفي سرعة انجاز الوثائق ، بل أبعد من هذا نظمت لأول مرة على صعيد القنصليات  ابواب مفتوحة للجمعيات ت والأطر الجمعوية  لتعرف على كل اقسام القنصلية وخدماتها ، وأحيت حفل عيد وطني دكرى 11 يانير، بعرض شريط والقاء عروض من طرف الجمعيات داخل قاعة القنصلية ، بالإضافة لإزالتها السياج الحديدي  من امام البوابة الرئيسية والتي كتبت مع الاسف انه ما زال متواجد ،  وكما سنت قنصلية القرب وفي الجهات البعيدة .
ولحد الان وبشهادة الجميع فإن الكل بدون استثناء يشيد بمعاملة القنصل والاطر ورؤساء الاقسام وكافة الموظفين والعاملين ، ويشكرهم على  ما يبذلونه من جهد ملموس ، وحينما يأتي أي زائر للقنصلية في وقت متأخر يجد جميع المراجعين من الجالية قد انهو اغراضهم وان قلة تعد على رؤوس الاصابع هي المتواجدة ...
واخير اتمنى لكاتب المقال استيقاظا  سريعا لضميره المهني ،  وأن يحترم انبل واشرف مهنة وهي  المهنة التي يضحي من أجلها المآت بأرواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى الناس .
مشاركة في