الاثنين، 29 أغسطس 2011

لصفحة الوطنية رقم 2 A



لصفحة الوطنية رقم 2





الصفحة الوطنية رقم2











م

الإعلامي المغربي نجيم عبدالإله المقيم بإيطاليا يطرح مسألة ثرشيح ملك المغرب لجائزة نوبل للسلام

image

أقدم الإعلامي المغربي نجيم عبدالإله المقيم بإيطاليا على طرح مسألة ثرشيح ملك المغرب لجائزة نوبل للسلام عبر مدونة خاصة أنشئها خصيصا لذلك تحت عنوان

www.homedepaix.maktoobblog.com

وكدا على المنظمات الوطنية والدولية العمل على طرح هذا الترشيح بجد وإصرار
وجاء فيما كتبه حول التساءل لماذا ترشيح جلالة الملك وكتب

:

منذ بدايت هذه السنة قامت ثورات بأغلب الدول العربية بما فيها المملكة المغربية
وتم تعامل رؤساء وملوك هذه الدول مع شعوبها بالرصاص والدبابات ونتج عن ذلك قتل للأبرياء من الشباب والأطفال والنساء والشيوخ
النظام الوحيد بالوطن العربي الدي لم يطلق النار على شعبه هو النظام المغربي بقيادة جلالة الملك محمد السادس
بل أكتر من ذلك خاطب الملك شعبه وعرض تعديل الدستور بما يضمن حقوق الإنسان المغربي وكرامته
وسنعرض ألأقوال والتصريحات لكبار رؤساء وزعماء العالم الغربي والشرقي والإمريكي وكذا العالم الإسلامي الذين نوهو جميعهم بشجاعة وبعد نظر ووجاهة تعامل جلالة الملك محمد السادس مع الأحدات وقبل الأحدات
ملك مند توليه مقاليد عرش أسلافه على المملكة المغربية وهو يسعى لتنمية الوطن ومحاربة الفقر والهشاشة
ملك لا يرتاح إلا وهو يدشن المشاريع الإجتماية والإقتصادية لمصلحة أبناء الشعب

كما أن جلالة الملك يمد يده دوما ويطلب من الجزائر فتح الحدود لدرجة تعرضه للنقد كأنه يشحت ود الجزائر، لكنه لم يتأتر بالنقد واستمر في نهجه السلمي ، بالإضافة أنه خطط للحكم الذاتي لإشراك البوليزاريو في تسيير شؤون وثنمية الصحراء طبقا لأسس الديمقراطية
كما أمر جلالته لإجلاء رعايا الدول الإفريقية من حروب وكوارث بليبيا ومصر وتونس واليابان
كما أن جلالته يرعى إجتماعيا كل سكان لقدس الشريف، إن خطواته السلمية قد لا يسعني ذكرها بأجمعها

وستعمل جريدة مغربنا الإلكترونية وموقع ترشيح الملك لجائزة نوبل وعبر الفايسبوك على جمع ملايين التوقيعات والتأييد لهذه المبادرة وعلى كل مغربي نهج نفس السبيل
المرجوا زيارة الموقع وإبداء الرأي
http://hommedelapaix.maktoobblog.com/

ترحب جريدة الوطن العربي بإسم مديرها موفضيل عبدالإله ورئيس التحرير نجيم عبد الإله
بالأستاذ محمد بن علي القنصل العام للمملكة المغربية بميلانو والدي سبق أن تقلد عدة مهام ديبلوماسية بأوروبا
وينتظر الكتير من المهام للفنصل الجديد من أجل التغلب على الضغط الإداري على القنصلية بسبب أن غطائها الدبلوماسي يغطي شمال إيطاليا حيث تتواجد أكبر نسبة من جاليتنا المقيمة بأوروبا
نتمنى للأستاذ بن علي مقاما طيبا تكلل نجاحه التغلب على جل الصعاب التي تعترض الجالية
ونأمل ذلك بسبب تجربة السيد بن علي السابقة بإيطاليا




بصمة المغاربة القوية حول الدستور






ذ.عبدالله مشنون

عضو بالمجلس الايطالي للديانة الاسلامية

سفير السلام قسم حوار الاديان والحضارات

رئيس المنظمة الاسلامية للعالم العربي واوربا

عضو بجمعية كوكب الصحراء من اجل الحقيقة والعمل الانساني

كاتب وصحفي
خطوة عظيمة أخرى تلك التي خطاها الشعب المغربي يوم فاتح يوليوز عندما صوت وبنسبة ساحقة على مشروع الدستور الجديد الذي يرسخ لعهد آخر من الديمقراطية والحكامة والحرية.

لقد بصم المغاربة بيد قوية للتأكيد على تشبثهم بثوابتهم الراسخة والمتمثلة في استمساكهم الوثيق بالإسلام كدين يدعو إلى الوسطية والاعتدال والتعايش مع الآخر في إطار من التعاون والاحترام المتبادل , وتمسكهم كذالك بالملكية كمؤسسة شرعية وقانونية تضمن تلاحم المغاربة وتوحدهم على اختلاف مشاربهم وأعراقهم وتمسكهم أخيرا بالوحدة الوطنية للمغرب من طنجة إلى الكويرة دون التفريط في شبر من ترابه.


إن الدستور الجديد جاء استجابة لمطالب وانتظارات شرائح واسعة من الشعب المغربي وكذالك للنظر المتفحص الواسع للملك محمد السادس الذي أبى إلا أن يخرج هذا الدستور الجديد ولأول مرة في تاريخ المغرب المعاصر على يد مغاربة أكفاء قضوا عدة أشهر في مشاورات مراتونية مع كافة الفرقاء السياسيين أحزابا وجمعيات وممثلين للمجتمع المدني , فتم اثر ذالك إقرار مجموعات كبيرة من الفصول والمفاهيم والقرارات والقوانين والمبادرات التي تمت دسترتها للمرة الأولى.


لقد كرس الدستور الجديد مفهوم الحكامة الذي يجمع بين المساواة بين جميع أفراد الشعب في تقلد المسؤوليات والمحاسبة على التفريط في إطار القانون وهكذا لزم الأحزاب السياسية ألا تقوم بتزكية الأشخاص النزهاء والأكفاء لأنهم معرضون للمحاسبة من طرف الشعب في كل وقت.


لقد اختار 97 في المائة من الشعب في الداخل والخارج التصويت بنعم للدستور الجديد قناعة منهم انه أفضل بكثير من وانتظارات الشعب المغربي وأعلى سقفا من مطالب الفرقاء السياسيين وما ذلك إلا لتميز المغرب بقيادة ملك شاب شجاع وطموح يريد أن يصل ببلده إلى مصاف الدول المتقدمة أما المصوتون بلا فهذا دليل على جو الانفتاح وحرية التعبير التي يتمتع بها المغاربة .


آما المقاطعون للاستفتاء فهم بعض قوى اليسار العدمي اللاديني وهو غير ممثلين في البرلمان وليست لهم شعبية نظرا لشدود مواقفهم الغريبة عن الشعب المغربي,من المقاطعين كذالك حركة 20 فبراير التي ابتدأت بوقفات شبابية سلمية تدعو إلى إسقاط الفساد وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانتهت بالتحالف الغريب مع اليسار العدمي الرادكلي من جهة ومن جهة أخرى مع جماعة العدل والإحسان ,هذا التحالف صار يرفع شعارات غوغائية صار الهدف منها نسف الخيارات الوطنية المجمع عليها ومس ثوابت البلاد والانتقاص منها وخدمة أجندة خارجية لتشبيه المغرب ببعض الدول العربية المجاورة له والتي دفعت بها الثورات والصراعات إلى مدارك كانت في عنى عنها.


إن المغرب بملكه وبوطنييه ورجالاته لعصي على الفرقة والتشرذم والقبيلة فالمغاربة كانوا ولازالوا وسيضلون مجتمعين حول إمارة المؤمنين المكرسة بمبدأ البيعة الشرعي وان حب الأوطان جزء من دمائهم ولمن قرأ التاريخ سيجد انه مرت بالمغرب أحداث عظيمة لم تزد المغاربة إلا تشبثا والتفافا حول شرعيتهم التاريخية المثمتلة في الملك.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق