الاثنين، 29 أغسطس 2011

صفحة الاراء السياسية رقم 7 A



صفحة الاراء السياسية رقم 7












سعيد المسفوي سافر بالعيطة من ربوع آسفي إلى قلاع طورينو



في لقاءنا الصحفي مع الفنان الشعبي المغربي الشاب المقيم بايطاليا مند اكثر من عشرين سنة ’ تكلم بإسهاب
عن فن العيطة وهو الدي ترعرع بضفاف اسفي او عبدة احد اهم قلاع فن العيطه المغربية , ومنبت لروادها
وراءداتها الكبيرات ومنهم فاطنة بنت الحسين والدعباجي وعايدة وخديجه مركوم وجمال الزرهوني اطال الله عمر الباقي منهم ورحم المتوفين,
قبل ان ندخل الى صلب الحوار افادنا الفنان الشاب سعيد المسفيوي بتعريف موجز عن العيطة وقال
فن العيطة في مفهومه الاصلي والقديم يعني النداء, اي نداء القبيلة والاستنجاد بالسلف لتحريك واستنهاض همم الرجال واستحضار واستدعاء ملكة الشعر والغناء.
وتعتبر اصلاحا مجموعة من المقاطع الغنائية والفواصل الموسيقية الايقاعية في منظومة تختلف عناصرها باختلاف انواع وانماط العيطة نفسها وصنف العارفون والمهتمون هذا الفن الى ثلاثة اشكال : المرساوي والحوزي والملالي.
الا ان الابحاث الحديثة اقرت بوجود فروع اخرى منها ماهو اساسي كالحصباوي والزعري ومنها ما هو فرعي كالخريبكي والورديغي والجيلالي والساكن.
يستقي شيوخ ونظام العيطة مواضيعهم من الحياة الاجتماعية للانسان المغربي وغالبا ما تتناول قصائدهم العشق والمتعة والذم والتغني بالجمال وبالطبيعة
مسيرة طفل ومراهق وشاب عشق الفن الشعبي
ازداد سعيد صنيبي او المسفيوي كما يطلق عليه في شهر الربيع من سنة 1969 في شارع الرباط باسفي بالزنقة المزوقة وحينما وصل الى سن السادسة اخد الوثار من جارهم الجيلالي الدي كان يجيد العزف عليه
وبدا يدندن وينقرلوثار باصابعه الصغيرة الى يومنا هدا اي حوالي ثلاثون سنة وهو يمارس العزف ... لكن
قبل دلك كباقي الرواد صنع الته بعلبة التنك القزديري الى ان اشترى اول كنبري وهو في سن الحادية عشرة
كما كانت له اول مشاركة فنية بمناسبة عيد العرش خلال التمانينات بالمدرسة الابتدائية التي يدرس بها حيث
كان المعلم دائما يضعه ببرامج الاحتفالات
وكان نفس الشئ بثانوية الادريسي باسفي حيت كانت اول سهرة كبرى يشارك فيها ويقف امام جمهور كبير من الطلبة
رواد تاتر بهم سعيد المسفيوي
وعن الرواد الدين تاثربهم سعيد وكانو مثالا له قال
هناك العديد من الاوائل اللدين ابدعو في فن العيطة لكن القليل من من تركوا بصماتهم وبالنسبة لي فقد تاترت ب
اولاد العلام ,عويسة ,الخماري ولبيض ’ قشيال وزروال , قرزز ومحراش , ولد الزبيد . ولد الصوبة ,كبز
وحاليا ما زلت اتابع بعض المبدعين ومنهم
المحفوضي محمد من سبت اكزولة ’ لكن مع الاسف اختفى الكثير من الرواد ولم يعد هناك اهتمام اعلامي رسمي بهم
مصير بائس لرواد العيطة
مع الاسف هناك مصير بائس لرواد العيطة الشعبية باسفي بل بكل المغرب رغم ماقدموه للثقافة المغربية والثرات المغربي وندكر منهم عايدة واداهمو حيث يعانون الفقر والتهميش
وبهده المناسبة اقدم شكري واعتزازي ب الفنان جمال الزرهوني وخديجة مركوم على اول سمفونية للعيطة تعزف من طرف مجموعة شعبية من رواد العيطة وهدا ان دل على شئ فانما يدل على مدى اهتمام بهدا الفن الراقي
ويلاحض غياب المهرجانات باستتناء مهرجان العيطة بمدينة اسفي والدي نتمنى له الاستمرار
سعيد المسفيوي ورحلته مع المسرح
وعن سؤالنا بالنسبة لرحلة الفنان سعيد مع المسرح قال
كنت انتمي الى جمعية المستقبل للمسرح باسفي وقمت بالتمتيل والمشاركة في الكثير من الاعمال المسرحية
وخصوصا الادوار الفكاهية والعروض الكوميدية والسخرية الفردية حيت شاركت وسني لم يتعدى العشرون في الكتير من السهرات مع رواد كبار ادكر منهم بالخياط والدكالي وناس الغيوان وجيل جيلالة ومسناوة كما تم انتقائي من اروائل الشباب المبدعين الدين تبناهم فنيا المكتب الشريف للفوسفاط باسفي
اما بالنسبة لانشطتي الفنية بايطاليا فقد شاركت بالسهرة الكبرى بقاعة دار الحكمة بطورينو وكد تلبيت الكتير من الدعوات لجمعيات مغربية بايطاليا بالاضافة الى نشاطي كفاعل جمعوي ونائب لرئيس الجمعية الملكية للفنون بطورينو برئاسة الحاج عبد القادر الازهري
واخيرا لا انسى ان اقول لك انني تتلمدت على يد الفنان المسفيوي الكبير ابا جدوب رحمه الله تعالى وطالبين ان تنجب ارض اسفي المعطاء الكتير من امثاله حتى تبقى العيطة حية وممثلة للثرات المغربي الاصيل
************************************************************

الجمعية المغربية للإندماج تكرم القنصل المغربي بميلانو



نظمت الجمعيةالمغربية للإندماج حفل إفطار مع برنامج رياضي في كرة القدم على شرف
السيد القنصل المغربي لميلانو الذكثور محي الدين قاديري بودشيش بمناسبة إنتهاء مهمته
القنصلية بميلانو.
وهكدا تم بحضور السيد عبد الحفيظ الداودي نائب القنصل العام وجمهور غفير من الفاعلين
الجمعويين وبعض رؤساء الجمعيات حفل التكريمم الدي بدأ في الساعة 7و45دقيقة من مساء
يوم الأحد 22رمضان بمبارة في كرة القدم المصغرة بين شباب بلكاري وكروميلو من المغاربة
المقيمين ، تم تلا ذلك حفل الإفطار على شرف الجميع .
بعد نهاية حفل الإفطار أخد الكلمة رئيس الجمعية الجمعيةالمغربية للإندماج سعيد نفتي الدي
عبر عن تقديره وتقدير كل الفاعلين الجمعويين القنصل المغربي بميلانو محي الدين قاديري بودشيش
الدي كان دوما وأبدا في خدمة أفراد وجمعيات الجالية المغربية بلومبارديا كما كان دوما يعطي
المتل الحي للأخلاق والتواضع ونكران الذات والذود عن حمى ومقدسات الوطن تحت ظل شعارنا
الخالد الله الوطن الملك.
تم أعطيت الكلمة للأستاذ عبد الحفيظ الداودي نائب القنصل العام الذي عبر عن شكره وتقديره للجمعية الجمعيةالمغربية للإندماج على مبادرتها الطيبة والمتميزة والأولى من أجل تكريم القنصل
العام ، وكعادته حث السيد نائب القنصل العام عبد الحفيظ الداودي أفراد الجالية على الإلتزام الأخلاقي وتمتيل بلدهم حق تمتيل وكذا على الإندماج الإيجابي بإيطاليا التي تعتبر كذلك بمتابة بلدهم
التاني ، كما إشتشهد بأفكار وجمل من خطاب صاحب الجلالة في عيد العرش وذكرى ثورة الملك والشعب بخصوص حق الجالية في المساهمة سياسيا وثنمويا في نهضة وتقدم وطنهم الأم المغرب
وفي خثام هدا الحفل الشيق سلم رئيس الجمعية الجمعيةالمغربية للإندماج سعيد نفتي للسيد للأستاذ عبد الحفيظ الداودي نائب القنصل العام هدية تذكارية ورمزية للقنصل المغربي بميلانو محي الدين قاديري بودشيش عبارة عن شهادة تقديرية وذفتر ذهابي لمنجزات القنصلية والجمعية وكذا شواهد تقديرية لكل من نواب القنصل الأستاذان القديران عبد الحفيظ الداودي وفؤاد بلامين على ما أسدوه ويسدونه لجالية المغربية بإيطاليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق