الاثنين، 29 أغسطس 2011

صفحة ندوات فكرية رقم 6 A

صفحة ندوات فكرية رقم 6






حرية التدين ، التعددية الثقافية بأوروبا والمسلمون بإيطاليا



بريشيا ـ إطالياـ نجيم عبدالإله
مولاي هشام المنديلي الحسني






من تنظيم الفدرالية الجهوية الإسلامية بلومبارديا وبشراكة مع المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة
نظم بمدينة بريشيا الإيطالية ندوة هامة تحت موضوع -حرية التدين ، التعددية الثقافية بأوروبا والمسلمون بإيطاليا وذلك يوم الأحد ١٧يوليوز ، بحضورالأستاذة نزهة الطاهر وزيرة مفوضة في الشؤون الإجتماعية ممتلة للسيد سفيرالمملكة بروما ، و السادة عبد الحفيظ الداودي وفؤاد لمين
نواب القنصل العام بميلانو .
كانت هذه الندوة ذات شقين أولهما موضوع الإسلام بإيطاليا ـ إشكاليات ،تطورات، وتطلعات ،للدكتور المغربي الشاب خالد غزالي أستاذ بجامعة بدوفا ، سبقتها كلمة توجيهية حول أهمية العمل المنظم للدكثور محمد القجاج عضو المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة ـ المجلس العلمي ـ
أما الشق الثاني فهي محاضرة موضوعها ـ حرية التدين ، التعددية الثقافية بأوروبا والمسلمون بإيطاليا .
علما أنه كانت هناك مذاخلات وأسإلة من طرف الحضور خلال نهاية كل محور من محاور الندوة.
كان الإفتتاح بآيات من الذكر الحكيم للمقرئ الشاب بدر الدين الورداني وهو مغربي يحضر الدكثورة في الطب بإيطاليا.
كلمة شكر وتنويه من طرف سعيد مغراس
رئيس الفدرالية الجهوية الإسلامية بلومبارديا
إفتتح السيدسعيد مغراس رئيس الفدرالية الجهوية الإسلامية بلومبارديا الندوة بشكره وتنويهه للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة على تعاونه وشراكته وكدا للسفارة المغرب بروما في شخص ممثلتها بحضورالأستاذة نزهة الطاهر وزيرة مفوضة في الشؤون الإجتماعية ممتلة للسيد سفيرالمملكة بروما
والسادة عبد الحفيظ الداودي وفؤاد لمين نواب القنصل العام بميلانو .وممثلي المراكز الثقافية والإسلامية بلومبارديا ، مذكرا أن ملف الشأن الديني يحضى بالحرص والإهتمام من لدن الجميع وبالأخص الأقلية المسلمة بأوروبا حيت يواجه الجميع تحديات حرية الفرد والكرامة الإنسانية .
وسرد السيد مغراس بعض من بنود الدستور الإيطالي ذات العلاقة وبالأخص البندان الثامن والتاسع عشر التي تنص على أن جميع الملل الدينية حرة على حد سواء وتتمتع بالحرية والمساوات أمام القانون كما أن لجميع الملل الدينية غير الكاثوليكية حق تنظيم نفسها وعلاقتها طبقا للقانون كما نص البند التاسع عشر من الدستور الإيطالي أن للجميع الحق في المجاهرة بمعتقداتهم الدينية بكل حرية وبأي شكل من الأشكال ، والدعاية لها علنا بشرط عدم الإخلال بقواعد الآداب العامة .
وأوضح أن رسول الله ص كانت له عدة مواقف خلال هجراته للمجتمعات الأخرى وأكتر من مائة إتفاقية مع مجتمعات وقبائل أخرى لاتدين بالإسلام وذلك لنشر السلم والسلام في المجتمع الواحد.
كما أرشار السيد مغراس للبند الدستوري المغربي الداعي للوطنية والتناصح ولم الشمل مبرزا أن الشعب المغربي عبر عن نفسه من خلال مصادقته على الدستور المغربي الجديد
كلمة الدكثور عبد الحفيظ الداودي
نائب القنصل العام بميلانو
بإسم القنصلية المغربية بميلانو قدم ثشكراته للفدرالية الجهوية الإسلامية لومبارديا على الدعوة الكريمة في هدا الشهر المبارك ،وكدا بإسم السيد القنصل العام لميلانو والسيد سفير صاحب الجلالة بروما والسيدة نزهة الطاهر الوزيرة المفوضة في الشؤون الإجتماعية بالسفارة.
وأوضح السيد الداودي أن مشروع الفدرالية الجهوية مشروع طموح وجيد ومرحب به لدى السلطات الإيطالية والمغربية ، موجها النداء للإنخراط فيه من أجل الحفاظ على الهوية المغربية والأصالة ،كماشكر ذـ الداودي السلطات الإيطالية لتفهمها لهدا المشروع ،حيت تحققت رغبتها ووجدت مخاطبا لها من لدن المسلمين ، كما أبرز ذ ـالداودي أن هدا المشروع يذخل في إطار إصلاح الشأن الديني الدي نحتاج إليه للرعاية والإصلاح والأسس التي تبنى وترتكز على الوسطية والإعتدال المبنية على المذهب المالكي السني الأشعري



الكلمة التوجيهية للدكثور محمد القجاج البرنوصي



في البداية أوضح ذ ـ القجاج أنه يحمل رسالة محبة وتقدير ومودة من فضيلة الشيخ الطاهر رئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة والدي يتمنى لقاء الجالية المغربية بإيطاليا ، كما وجه الشكر لرئيس الفدرالية ،وأوضح أن المجلس العلمي أخذ على عاتقه في أوروبا أن يشارك وينزل إلى الساحة مع كافة الشرائح الجالية المغربية والإسلامية وهو لن يبخل بتوجيهاته ودعمه للجالية بالإتحاد الأوروبي،كما سطر كلمته التوجيهية في تلاتة نقط .
١ـ المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة
٢ـ أهية اللقاءات والتواصل
٣ـ أهمية العمل الجمعوي المؤسساتي
بالنسبة للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة أبرز أن من المغرب إنطلقت الحضارة الإسلامية حيت كانت الأندلس البوابة التي خرجت منها هذه الحضارة بفضل مفكري وعلماء المغرب ، لكن مع الأسف تكاد هذه المكرمة لا تذكر وإن ذكرت فبإستحياء ، مشيرا أن الجالية المغربية تحتاج إلى إلى التأطير الديني ،حيت من الله تعالى على المغرب برجل الخير والمكرمات والذي قدم ويقدم للمغرب الشئ الكتير ومنذلك المجلس العلمي بأوروبا .
لقد وفقنا الله تعالى للمذهب السني الأشعري الوسطي المعروف بتوازنه خصوصا لدى المجتمعات المتعددت المذاهب.
وقدم كذلك ذ ـ القجاج صورة واضحة المعالم ومشرقة للغد عن المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة وبرامجه وتطلعاته المستقبلية ، وأشار أنه من المؤسف أن البعض منا له حساسية وشعور سلبي بكل ما ومن يأتي من المغرب ، بعكس باقي الجاليات العربية والأجنبية التي تفرح وترحب ببرامج بلدانها اليهم .
إن أهم أهداف المجلس العلمي هو الحفاظ على الأمن الروحي وتفعيل التأطير الديني ،كما أشار أن المغاربة كافة له فطرة كبيرة وحب تجاه الدين والتدين ومنذ أكتر من نصف قرن أسسو وشيدو الكتير من المساجد والجمعيات والمراكز الثقافية الإسلامية بالكتير من دول أوروبا بل وإمريكا وأستراليا وإفريقيا ، إنكم كجالية محتاجون للرعاية والمجلس العلمي نوع منها.
إن الأمن الروحي يضيف ذ ـ القجاج يحتاج لمن يخدمه ، إنها رسالة عالمية تواصلية حملها الإسلام والأنبياء والرسول ص نعم إنه تواصل مستمر قبل أربعة عشر قرن ومازال قبل أن يكون الأنترنيت والإعلام ،
وطرح ذ ـ القجاج سؤال هام وهو كم من العقود قضيناه بالغرب وهل نجحنا في إيصال الرسالة المثلى عن الإسلام والمسلين غير القتل و الإرهاب والتشدد الدي علق بنا ، بعكس أن ديننا يدعو للمحبة والسلم والسلام والتآخي ،لكن حينما غبنا عن الساحة وتركناها فارغة قال الأجانب ما قالوه

وذكر أن على المجلس العلمي مسؤولية ورسالة لإزالت ما علق من شوائب ،كما لا يليق بنا نحن المسلمين حيث أعطيت لنا الكثير من الإمتيازات في بلاد الغرب وكرمنا وتمتعنا بحقوقنا ولنا مجال واسع من الحرية والعدالة والمساوات ولكن نصر على التقوقع والإنغلاق …فكيف لا يفاتح المسلم جاره الإيطالي بالحديت والتعارف والرسول ص يقول من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فاليكرم جاره.
وبالنسبة للتواصل وأهميته ذكر أن بلدنا مد يده لنا وعلينا رد التحية بأحسن منها ، نحن نعيش بإيطاليا فهدا البلد يعتبر كذلك بلدنا ووطنا يحزننا ما يحزنه ويسرنا ما يسره ويفرحه ،فلا يجب قطف الثمار ورمي وتكسير الأغصان أو الشجرة ،بل يجب تنمية إقتصاد الوطن الدي نعيش فيه معاشنا واستقرارنا ،وركز ذ ـ القجاج كذلك في النقطة الأخيرةعلى العمل المؤسساتي حيث ذكر أنه من أسس الوصول إلى حقوقنا ،لأن العمل الفردي ضعيف ،وخثم قائلا - إن مساجدنا ومراكزنا بأوروبامفتوحة ،وكتابنا موجود بالمكتبات والخزانات وبكل اللغات وليس لنا مانخبأه على الغرب والواجب أن يكون عملنا شريف ومتخلق وهدفنا نبيل ونبتعدة عن تأسيس المراكز والجمعيات من أجل الإمتيازات الخصوصية.إنتهى

الأستاذ خالد غزالي
الإسلام بإيطاليا إشكاليات ـ تطورات ـ وتطلعات




تناول الدكثور خالد غزالي موضوع الإسلام بإيطاليا بطرح عدة إستفسارات وتسائلات منها ـ هل نحن مغاربة أم مسلمين ، ماهي بصماتنا بإيطاليا قبل عشرون سنة ، ماهو الدور الدي قمنا به في تأسيس الجمعيات والمراكز الثقافية والإسلامية ،ماهي وضعية المرأة المرأة المغربية المسلمة.
كما أثار كذلك إلى الفدرالية الجهوية للمسلمين بلومبارديا التي هي بمتابة ورش من الأوراش وواضعا آليات للعمل منها
خصوصية الإسلام ـ الإيطالي ـ وعدم الإندماج وضرورة تفعيل الإسلام عبر الجمعيات لمغربية

كما لاحظ في هذا الجانب غياب الجمعيات المدنية اللائكية بإيطاليا والسيطرة المقاولاتية المؤسساتية في الشأن الجيني وحمولة موروت عشرين سنة من هجرة المغاربة التي تكاترت منذ التسعنيات وارتفعت بسرعة لدرجة لم نعد نفرق فيها بين الأجيال.

كما أشار إلى تكاثرالمساجد التي تكون أكتر من مليون ونصف كما يقال من المسلمين تجنس الكتير منهم وهذا لم يغير في شئ لأنه يقول ذ/ خالد يخضع لقالب سياسي وليس اداري وهكذا طيلة عقد من الزمن لم تستطع الجالية التفوق في الضغط على إيطاليا للخروج من هذا العقد السياسي / وهذا تحليل سياسي سوسيولوجي /والدي تخلصت منه اوروبا واخرها المانيا , لكن بإيطاليا هناك لعبة مازالت قائمة …حيت هناك حقوق منصوصة بالدستور لكن غير مفعلة لانها حريات خاصة تسير من خلال منظور * الكونكرادات






وتذخلت الدكثورة نزهةالطاهر وزيرة منتدبة لدى السفارة المغربية برووما حيت أوضحت أنه يجري الإعداد والترتيب من أجل الإستفادة من الأطرالمغربية المتواجد بإيطاليا عبر إدماجهم كأساتذة وتربويين للغة العربية والتربية الوطنية بعد إجراء تكوين مهني وفق شروط محددة

في الأخير تمت التدخلات وأجوبة السادة الأساتدة كما عرض الأستاذ سعيد مغراس التوصيات التي خرجت بها الندوة وكلها تصب في مفهوم الإندماج الإيجابي وإعطاء الصورة المتلى للإسلام والمسلمين بأوروبا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق